تتوزع ممارسات أليكس ميروتسيو (مواليد 1981، سيبيو، رومانيا؛ يعيش ويعمل في كلوج نابوكا، رومانيا) بين وسائط ونشاطات عدة تضمّ النحت، والرسم، والشعر، وفن الأداء إلى جانب مشاريع نقدية وتنسيقية. في أعماله العميقة والملموسة على نحو بارز يوسّع ميروتسيو مفهومَيْ التقارب والقرب وعلاقتهما بالزمن، ويعرض «طرقًا مفككة لتقصي المعنى». في مجمل أساليبه الفنية، يسعى إلى تسهيل فهم الجسد باعتباره «حدث أداء مضطرب» – مستندًا على شعرية التشرد والاختفاء. يبحث من خلال أعماله عن طرق لتعليق الإجراءات المتعلقة بالعمل والتوقف عن العمل وبالتفكير وبالتراجع عن التفكير. في عمله 29TAH (الفنان نفسه في التاسعة والعشرين من عمره)، يؤدي دوره في إطار جسد جماعي بواسطة «السخرية بأثر رجعي».
في إطار معرضه في مركز الفنون المعاصرة تل أبيب، «أن تجني في حالة دَيْن»، يقدم عرضًا آدائيًّا جديدًا بعنوان المؤخرات تعرف ذلك Bottoms Know It، تقدم العروض في التواريخ التالية: 14، 19، 22 آذار، و1، 10، 13 نيسان في الساعة 1 ظهرًا. يقدم المعرض مجموعة من أعمال الفيديو وتضمّ Dignity to the Unsaid 2017، But as a Document 2015، Doing Sub Thinking 2018، The Gaze is a Prolapse Dressed in Big Business 2018، The Gaze is a Prolapse Dressed in Big Business 2016، حيث تضع العمل الجديد في سياق وتفتح آفاقًا جديدة للفهم. صُمّم العمل ليُعرض خصّيصًا في مركز الفنون المعاصرة تل أبيب ويشارك فيه ثلاثة مؤديّين هم: أوران باراك، هارئيل غرازوتيس، ونونزيا بيكيالو، وثلاثة دعائم. يكشف المؤخرات تعرف ذلك عن الأمور التي تبدو ضمنية إلا أنها لا تُلاحظ، وهي ليست بالضرورة عنصرًا فعّالًا في صنع الحقيقة.
من خلال الدمج بين تيارات فكرية مختلفة واستخدام المفاهيم الفلسفية التي تتخذ دائمًا نغمة شخصية وصريحة، يتمكن الفنان من إنشاء تجارب دائمة وراسخة في الوقت الذي يتقاسمه مع المشاهد. للعمل الفني أدورًا عدة - سواء كان مجسّدًا عبر غرض أو جسد (له أو لشخص آخر) - بوسعه أن يكون قناةً، محفزًا، أداة للتحكم عن بُعد يربط ما بين شخصين، بينه وبين المشاهد المتواجدان أحيانًا في مناطق زمكانية مختلفة. ومع ذلك، قد لا تتوافق هذه الأفكار المطروحة أعلاه مع توقعاتنا: يجب إدراك ما هو «منوط بالزمن» وفق مفهوم غير تقليدي للوقت، يجب أن يُنظر للـ «استمراري» وفق نطاق أوسع للإدراك الحسيّ. لا تدعو أعمال أليكس ميروتسيو للتفكير فحسب، بل تحرضنا على إعادة النظر بالظروف التي تتيح لنا التفكير، والتراجع عن التفكير، والتوقف عن الفعل.
«أليكس ميروتسيو: أن تجني في حالة دَيْن» معرضٌ من تنسيق نيكولا ترتسي بالتعاون مع الفنان. أُقيم المعرض بدعم من Invitro، صندوق Outset لدعم الفنون المعاصرة (إسرائيل)، المعهد الثقافي الروماني في تل أبيب. حاز المعرض على دعم إضافي من غاليريا سابوت، كلوج-نابوكا وTAROM.
ألصور
1
الأرداف تعرف ذلك، 2019
صورة من العرض الادائي في CCA تل أبيب-يافا
2
تفكير ثانويّ، 2018
صورة من الفيديو
بلطف من الفنان
3
الاحترام لما لم يُقل، 2017
صورة من الفيديو
بلطف من الفنان
4
تعليق الاجراءات ضد الارتباك، 2016
صورة من الفيديو
بلطف من الفنان
أليكس ميروتسيو: أن تجني في حالة دَيْن
–
17 نيسان، 2019
13 آذار، 2019