في ممارستها الفنية، تربط إلهام ركني (*1980، طهران، إيران؛ تعيش وتعمل في تل أبيب-يافا) ما بين تجربتها الفردية في اللجوء وبين قضايا سياسية وأخلاقية ملحّة. تتناول هجرة طالبي اللجوء واللاجئين في إسرائيل بوصفها حالة مستمرة لموجات هجرة سابقة ميزت حقبات تاريخية بارزة في هذه البلاد. وللدقة، تنشغل الفنانة بتأمل مفاهيم المناليّة وسهولة الوصول وحرية التنقل المرتبطة بالتطورات الديالكتيكية للعولمة، أي حرية حركة الأموال والسلع والخدمات والنخب الاجتماعية، مقابل الواقع الذي تعيشه مجتمعات وشعوب محاصرة، تطوّقها جدران فصل وحواجز أخرى.
يستكمل المشروع الذي تقدمه ركني في مركز الفنون المعاصرة تل أبيب-يافا بحثها حول دور الحكايا الشعبية بنسج الذكريات وصياغة الهوية – وعلى وجه الخصوص هوية اللاجئين والمهاجرين – وتتناول الموضوع في سياق المجتمع الإسرائيلي. يقدم المعرض مجموعة رسوم منتقاة وفيديو جديد يتناول مجموعة من الحكايا الشعبية رُواتها هم طالبي لجوء من إرتريا والسودان يعيشون في إسرائيل. لهذه القصص حضورٌ مزدوج: فمن جهة تبيّن التوسع الثقافي الجاري في المجتمع الإسرائيلي، وقد تم تدوينها من قبل ركني لتُحفظ في أرشيف الحكايا الشعبية الإسرائيلي (IFA) في جامعة حيفا.
«إلهام ركني: سبعة عبد الكريم» معرضٌ من تنسيق سيرجيو إدلشطاين.
ترافق المعرض حلقة نقاش من تسيير سيرجيو إدلشطاين في 26 شباط وحوار مع الفنانة في 3 اذار.
«إلهام ركني: سبعة عبد الكريم» وإبليس، الفتاة، السلطان، وذنب الأسد بدعم من مجلس مفعال هبايس للثقافة والفنون، Ostrovsky Family Fund (OFF)، مؤسسة عائلة روبرت فايل، مؤسسة يهوشواع رابينوفيتش تل أبيب للفنون.
ألصور
1-2
«إلهام ركني: سبعة عبد الكريم», 2018
صورة من العرض في CCA تل أبيب-يافا
تصوير: إلعاد ساريغ
3-5
سبعة عبد الكريم، 2018
صورة من الفيديو
بلطف من الفنانة
إلهام ركني: سبعة عبد الكريم
–
16 آذار، 2018
17 كانون الثاني، 2018