نعاما تسبار (مواليد يافنيه، إسرائيل، 1982؛ تعيش وتعمل في نيويورك) تخلق أعمالًا تركيبية وعروض أدائية ومنحوتات مدفوعة بالأحاسيس وتثير أسئلة حول القوة والشجاعة الكامنة في البيئات الموسيقية والاجتماعية. تتناول أعمالها الفنية الحميمية في العلاقات، والأدائية، والجنسانية، والإفراط في الجماليات المعتدلة. في ممارستها الفنية، تعود تسبار مرارًا وتكرارًا إلى الفعل الأيقوني المتمثل في كسر آلة الغيتار. في أحدث سلسلات الأعمال التركيبية بعنوان «ألحان خلل ما» تتناثر أجزاء الغيتارات المهشمة في فضاء صالة العرض. يُعاد ربط الأوتار «بالحطام» الموسيقي على نحو غير مسبوق خالقةً بالتالي كوكبة من الآلات المعاد تركيبها تبدو مثل طائر العنقاء الناهض من تحت الخراب.
نعاما تسبار (مواليد يافنيه، إسرائيل، 1982؛ تعيش وتعمل في نيويورك) تخلق أعمالًا تركيبية وعروض أدائية ومنحوتات مدفوعة بالأحاسيس وتثير أسئلة حول القوة والشجاعة الكامنة في البيئات الموسيقية والاجتماعية. تتناول أعمالها الفنية الحميمية في العلاقات، والأدائية، والجنسانية، والإفراط في الجماليات المعتدلة. في ممارستها الفنية، تعود تسبار مرارًا وتكرارًا إلى الفعل الأيقوني المتمثل في كسر آلة الغيتار. في أحدث سلسلات الأعمال التركيبية بعنوان «ألحان خلل ما» تتناثر أجزاء الغيتارات المهشمة في فضاء صالة العرض. يُعاد ربط الأوتار «بالحطام» الموسيقي على نحو غير مسبوق خالقةً بالتالي كوكبة من الآلات المعاد تركيبها تبدو مثل طائر العنقاء الناهض من تحت الخراب.
يفرض عمل تسبار التركيبي المذهل والمنبسط أرضًا ترتيبًا فريدًا لعلاقة الجسد بالآلة. لتشغيل هذه الآلة، يضطر الزوار إلى الاستلقاء على الأرض بجوار القطع، أو البحث عن وضعيات تتيح لهم التفاعل مع العمل. يكشف التصميم الحركي هذا عن هشاشة الزوار أو المؤديات(ين)، ويخلق نوعًا جديدًا من الحميمية بين الآلة وبين مشغّلها. يتحول فعل كسر الغيتار الأيقوني إلى نظام تشغيل جديد بعدة طرق، تؤدي جميعها إلى تقويض الهيئة الجندرية التاريخية المعروفة موسيقى الروك أند رول. تحولت صورة نجم الروك الرجل الذي يستطيع التعبير عن غضبه وتمرده بحُريّة، والذي يستطيع فرض العنف، إلى صورة نموذجية. من خلال الحفاظ على وضعية الغيتارة للوضعية التي أصبحت عليها بعد تشظيها، تركز نعاما على مخلفات العنف، على الحطام. إن تحويل البقايا، ولربما ضحايا العنف، إلى مشهد جديد وجميل هو فعل نسائي بامتياز. ولهذا السبب، اختارت تسبار أن تتعاون مع موسيقيات نساء ومؤديّات(ين) حياديّات(ي) الجندر. ستتعاون معهنّ لتأليف عرض أدائي متلائم مع الحيّز.
«نعاما تسبار: ألحان خلل ما (أوبوس 3)» معرضٌ من تنسيق حين تامير، يرافق المعرض كتابًا يُنشر بالتعاون بين Mousseومركز الفنون المعاصرة تل أبيب، Kunsthaus Basellandفي بازل، وFaena Art Center في بوينس آيرس. يقام المعرض بدعم من توماس روم، شولاميت نزاريان، صندوق Outset لدعم الفنون المعاصرة (إسرائيل)، مجلس ميفعال هبايس للثقافة والفنون. حصل المعرض على دعم إضافي من غيورا كابلان ومارك شيمل. شكر خاص لنور ومخمرة دالتون.
ألصور
1-4
«نعماه تسابار: ألحان ضرر معين (تأليف 3)»، 2018-19
صورة من العرض في CCA تل أبيب-يافا
تصوير: إيال أغيفايف
نعاما تسبار: ألحان خلل ما (أوبوس 3)
–
8 شباط، 2019
21 كانون الأول، 2018