top of page

«أبي في الغيمة» معرضٌ فردي للفنانة روت باتير (*1984، نيويورك؛ تعيش وتعمل في تل أبيب) في CCA  تل أبيب يافا، يقدّم المعرض بحثًا حميميًّا عن خسارة تبثّها عبر تجسيدات اصطناعية لرسوم متحركة بتقنية التحريك ثلاثية الأبعاد وتكنولوجيا التقاط الحركة (motion capture).


في هذا المشروع، تواصل  باتير بروحها المرحة وحساسيتها المميزة علاقتها بالتكنولوجيا، وتتناول ارتباط هذه العلاقة بذكرى والدها الراحل الذي عمل مهندسًا في مجال الاتصالات وعُرف عنه هوسه بالاختراعات والتكنولوجيا. ماذا لو، بدلًا من الانشغال بفشل التقدم التكنولوجي الذي لم يمنع موته، تتبع الفنانة خطى والدها وتبحث الإمكانيات الإنسانية المثالية الطوباوية؟ هل يمكن تجاوز الحزن، أو تعليقه على الأقل، من خلال محاكاة والدها وبفضل إمكانية توليد ذكريات جديدة؟


يحمل العمل الرئيسي في المعرض عنوانه، وهو عمل فيديو يسرد مذكرات سفر تجري أحداثه على سطح مكتب الفنانة في سراديب الإنترنت وتقلبات البرامج الافتراضية. تحاول باتير في العمل أن تبث الحياة في والدها وعلى الأخص استعادة إمكانية الرقص سوية مرة أخرى. وكما تفسّر الفنانة: «رقص أبي هو الجوهر. ليس جوهره هو الإنسان، بل جوهره الأبوي. هذا فعل محبة». بسذاجة تفطر القلب وجدية معرضة للفشل، توظّف الفنانة تقنيات الذكاء الاصطناعي لهذا الغرض، بوصفها فعل محبة. توثيق محاولاتها لتحصيل الرقصة الموعودة وتسخير أفراد عائلتها وأقربائها في جهدها هذا هي المرآة التي تعكس سيرورة إنتاج العمل.


بجوار الفيلم المعروض، وعلى شاشات تلفازية قديمة، يُعرض أرشيف فيديو لأغراض تذكارية تركها والد باتير مثل تيليكارد وهاتف خليوي قابل للفتح، وتظهر في الخلفية فيديوهات إعلانية وأفلام تقدم صرعات تكنولوجية عثرت عليها الفنانة في حاسوب والدها. تبدو هذه الأغراض كتحف أثرية عبثية من مستقبل قد مضى واندثر في النسيان. بينما يتنقل المعرض بين المحاور الزمنية، يفرش أمامنا قداسًا للحب، والسيطرة والآثار الرقمية التي نخلفها في العالم بعد رحلينا.


«روت باتير: أبي في الغيمة» معرض من تنسيق تمار مارغليت.


يرافق المعرض مادة مطبوعة باللغات العبرية، والعربية، والانجليزية، جولات بالانجليزية في 22 تشرين الأول، بالعبرية في 1 تشرين الأول و 12 تشرين الثاني، وبالعربية في 5 تشرين الثاني، ايضا عرض فيلم في 13 تشرين الأول، حوار مع الفنانة في 27 تشرين الأول، وطاولة مستديرة بإشراف تمار مارچليت في 10 تشرين الثاني.


 حظي المعرض بدعم من Philip and Muriel Berman Foundation وتوماس روم؛ دعم إضافي مقدّم من نتالي مامان-كوهين وجان دانييل كوهين، غيورا كابلان، ريفكا ساكر، مارك شيميل، يونا تساخ، وسوذبيز إسرائيل.


 سوف يتم عرض الفيلم أبي في الغيمة كل ساعة كاملة وكل نصف الساعة



الصور


1 / 5

«روت باتير: أبي في الغيمة،» 2022

صورة من العرض في CCA تل أبيب-يافا

تصوير: إيال أغيفايف


4-2

روت باتير

أبي في الغيمة، 2022

صورة من الفيديو

بإذن من الفنانة وصالة العرض برافرمان، تل أبيب

روت باتير: أبي في الغيمة

12 تشرين الثاني، 2022

15 أيلول، 2022

← شراء تذاكر
bottom of page