«ليس باسمي» معرضٌ جماعي يضم مساهمات لفنانين وفنانات لا يعملون بمفردهم ولا يقدمون أعمالهم الفنية بأسمائهم الشخصية، وهم: 0100101110101101.org (إيفا وفرانكو ماتس)، إي كاسين (A Kassen)، أربيت سيتي (Arbit City)، برنديت كورپوريشن (Bernadette Corporation)، لوس كرپينتيروس (Los Carpinteros)، تشيم↑پوم من سمابا!غروب (Chim↑Pom from Smappa!Group) ،شطو ديلات (ما الذي يجب عمله؟) (Chto Delat (What is to be done?))، كولتوريستس (Cooltūristės)، إتيستيرا (Etcétera)، ليو غابين (Leo Gabin)، أهل أوترپان (les gens d’Uterpan)، بروس هاي كواليتي فاونديشن (The Bruce High Quality Foundation)، وارسو الصغيرة (Little Warsaw)، أوبابيفارا (!OPAVIVARÁ)، مجموعة الپروپيلر (The Propeller Group)، حراك جماهيري (Public Movement)، رفاني (Rafani)، رقص ميديا كولكتيف (Raqs Media Collective)، سوسييتي رياليستي (Société Réaliste)، رينا سپولينغس (Reena Spaulings)، تيرسيرونكيتو (Tercerunquinto)، طروماراما (Tromarama)، ومجموعة يانغجينغ (Yangjiang Group).
في عصر العملات المشفرة وسلسلة الكتل (blockchain) والأسماء المستعارة المنتشرة عبر الإنترنت، وفي حقبة نشهد فيها صعود أشكال بديلة للتداخلات المجتمعية، حلّ بيننا صنفٌ جديد من الفنانين والفنانات. يوسّع صنف الفنانين.ات الجديد هذا المفهوم التقليدي للتعاونيات الفنية، ويتحدى فكرة وضع التوقيع على العمل الفني وفهمنا للفنّ بوصفه شغلًا (labor). صنف الفنانين.ات الجديد هذا عبارة عن تحالف بين زملاء يعملون بأسماء وهمية مستمدة من علامات تجارية ومصطلحات اقتصادية (شركة، شراكة، هيئة)، العلوم الاجتماعية والجغرافيا (حركة، مدينة)، والإنترنت (نطاق إنترنتي مثل org).
صنف الفنانين.ات هذا ليس مجرد «تعاونية» جماعية بل كيان يتأرجح بين التفرد والتعددية، يتصرف وفق قواعد ودوافع مختلفة – كَوكيل خاص، أو وكيل مزدوج، أو وكيل مستقل. يجمع هذا الصنف الجديد بين خلفيات متعددة التخصصات: الرقص والفلسفة والتصميم والعمارة والتربية والنشاط السياسي الاجتماعي، والمزيد. تلتقي هذه المجالات في نقاط تقاطع مشتركة، من بينها نقد تخريبي مسلّي للرموز الوطنية مثل العلم، ومعاينة هوية المكان الحضري مثل النصب التذكارية في المدينة وطرح أسئلة حول حرية التنقل والحركة. تتخذ هذه الأفكار لها أشكالًا تعبيرية متنوعة، ويتم طرحها عبر أعمال فنية مفاهيمية وأعمال إنشائية ضخمة، إقامة معارض، نصوص، أغراض، وأعمال فنية منوطة بالوقت مثل أعمال الفيديو المعروضة هنا في معرض-داخل-المعرض في صالة العرض متعددة الاستخدامات على اسم مارك شيمل.
هذا المعرض الجماعي هو معرضٌ لمجموعات فنية وُضع له عنوان «ليس باسمي» بغرض خلق مساحة يتاح فيها لهذه المواقف المختلفة أن تتجاور في سياق مترابط، أن يتبادلوا المعرفة، أن يصطدموا ببعضهم البعض، ويعيد تعريف مفاهيم التأليف، الإبداع، التوقيع والعمل في مجال الفن المرئي. في هذا المعرض، تفوق المصلحة المشتركة على التحصيل الفردي لكل فنان، وعدد الفنانين.ات المشاركين.ات في المعرض غير معروف. وأخيرًا، يطمح «ليس باسمي» أن ينتشر حول العالم وأن يبرز في حضوره في أماكن شتى، يشمل ذلك الأماكن التي يعمل فيها الفنانين.ات المشاركين.ات في المعرض، وهي: الأرجنتين، بلجيكا، برازيل، كوبا، جمهورية التشيك، الدانمارك، فرنسا، اليونان، هنغاريا، الهند، إندونيسيا، إسرائيل، إيطاليا، اليابان، ليثوانيا، المكسيك، الصين، روسيا، الولايات الأمريكية المتحدة، وفييتنام.
«ليس بإسمي» معرضٌ من تنسيق نيكولا ترتسي.
يرافق المعرض دليل بالعبرية، العربية، والإنجليزية. جولات في الإنجليزية في 16 تموز، في العبرية في 23 تموز، وفي العربية في 6 آب؛ طاولتان مستديرات في 28 حزيران و27 آب؛ فعلان لحركة عامّة في 30 حزيران و10 أيلول؛ عرضان فيديو في 14 تموز و11 آب؛ ومختبر السبت للأطفال في 16 تموز و6 آب.
الراعي الرئيسي لمعرض الجماعي السنوي في CCA تل أبيب-يافا، «ليس باسمي»، هو Factory 54. الدعم الأكبر هو من Fondation Pluriel pour L’Art Contemporain وIL.Collection، وصندوق Outset للفن المعاصر. دعم إضافي مقدّم من قبل BUILDING في ميلان، الدكتور فيليب كوهين، صونيا س. كومينغز، المركز التشيكي في تل ابيب وSmartwings، منظمّة الفنون الدنماركي، عدنا وبروفيسور أفيتال فاست، Istituto Italiano di Cultura، تل أبيب، المعهد الليتواني للثقافة، وMagazzino، روما، شكر خاص لـInstitut Français d’Israël.
الصور
1-9
«ليس باسمي» 2021
منظر المعرض في CCA تل ابيب-يافا
تصوير: إيال أغيفايف
ليس باسمي
–
27 آب، 2022
28 حزيران، 2022